الرياض، المملكة العربية السعودية – وقعت “مجموعة ساري” منصة الأعمال الإلكترونية الرائدة في ربط المنشآت الصغيرة والمتوسطة بتجار الجملة والمصنعين شراكة مع الشركة السعودية للقهوة إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة التي تهدف من خلالها إلى تحقيق الريادة في إنتاج بُن الأرابيكا وزيادة فرص انتشاره في مناطق المملكة وصولًا به إلى باقي دول العالم.

يأتي دور ساري مواكبًا للجهود التي تقوم بها الشركة السعودية للقهوة في تمكين المزارعين المحليين من خلال دعم كامل سلسلة القيمة الخاصة بمنتج القهوة المحلي بالشراكة مع القطاع الخاص، كما تسعى الشركة لتوقيع مذكرة تفاهم مع المعهد العربي للقهوة؛ لإعداد كوادر وطنية مؤهلة في مجال صناعة وزراعة القهوة. وأعلنت مؤخرًا برفقة وزارة الثقافة عن فتح باب التقديم على منح أبحاث القهوة السعودية، وتعاونت مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع لبناء مصانع لإنتاج القهوة، وغيرها من الإنجازات المثمرة. 

سيعمل ساري من خلال هذه الشراكة على تسخير الحلول التقنية في تنفيذ عمليات التوريد وجعلها أكثر ذكاءً وسرعة، مما يوفّر الوقت والجهد وينعكس على نمو عملائها وتوسعهم، ويعزز وصول وانتشار البُن المحلي في السوق السعودي. بالإضافة إلى تواجد ساري في أسواق عالمية مثل مصر و باكستان مما يمنحها القدرة على تصدير منتج القهوة المحلي وتسهيل وصوله للأسواق الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان، ليدعم إنتاج المملكة المحلي ويعزز من سمعة صادراته. 

كما أعلنت مجموعة ساري مؤخرًا جاهزيتها لخدمة قطاع “الهوريكا” الذي يشهد نموًا مستمرًا؛ مما يجعل توريد البُن الذي يتم إنتاجه على أراضي المملكة وبالتحديد منطقة جازان يتم بشكل مباشر لقطاع الأعمال من أصحاب المقاهي والفنادق والمكاتب التي تستهلكها بشكل يومي.

تهدف “ساري” إلى الاستمرار بتوسعها من خلال الشراكات المثمرة مع كُبرى الشركات وخدمة شرائح مختلفة من المشاريع داخل وخارج المملكة حيث تمكنت إلى الآن من خدمة أكثر من 40 ألف منشأة وتوريد منتجات كُبرى العلامات التجارية العالمية والمحلية؛ بهدف تمكين أصحاب المشاريع من تحقيق نموّهم بطريقة ذكية ومختصرة.

عن الشركة السعودية للقهوة

هي إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، تُعنى بدعم منتج القهوة الوطني، والارتقاء به إلى مصاف أجود حبوب البن في العالم، وتوطينه، وإثراء مساهمته في الناتج المحلي للمملكة، وتسويقه على مستوى العالم، وذلك تفعيلاً لالتزامه بفتح قطاعاتٍ جديدةٍ، وتمكين شباب ورواد الأعمال في السوق المحلي، وبالتالي خلق آلاف فرص العمل للشباب السعودي في قطاع القهوة المحلي، كما ستدعم الشركة قدرة المملكة على تصدير البن المحلي للسوق العالمية، وتعزيز جهود الدولة في مجال الزراعة المستدامة.

انتهى